ذكرت صحيفة زمان التركية ان السلطات الفرنسية اقدمت على إغلاق الحسابات البنكية الخاصة وملحقيات الخدمات الدينية و المؤسسات الدينية و جمعيات المساجد التابعة للشؤون الدينية التركية داخل أراضيها و يأتي هذا القرار عقب اعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عزم بلاده إنهاء تأثير الدول الأخرى على المسلمين المقيمين داخل فرنسا .
هذا و ذكر نفس المصدر ان نائب رئيس الشؤون الدينية التركية سليم ارجون قدم معلومات حول الامر الى اللجنة الفرعية للاتراك المقيمين بالخارج بالبرلمان التركي و أفاد موقع سوزجو ان إغلاق الحسابات البنكية لمحقيات الشؤون الدينية في فرنسا اثار مخاوف ستكون سببا في توتر العلاقات بين أنقرة و باريس كما لم تسمح السلطات الفرنسية الملحقيات بفتح حسابات اخرى في البنوك داخل فرنسا .
مع الاشارة ان باريس فرضت مؤخرا قيود على معلمين وأئمة أجانب خاصة من تركيا و كانت تولوز شرق فرنسا ذات الجالية الإسلامية الكبيرة اول المدن الى يطبق عليها ذلك.
و أوضح ماكرون ان باريس ستتخلص تدريجيا من الأئمة الأجانب الذين توفدهم دول اجنبية خاصة تركيا للإشراف على الشؤون الدينية على المسلمين في فرنسا خاصة في شهر رمضان من كل عام لتتولى بنفسها تاهيل وتدريب أئمة يؤمنون بالتعايش و الاندماج لا كما الاسلام التركي القائم على القطيعة مع المجتمع و الصدام .
ه/ا