كشف رئيس وزراء الفرنسي فرانسوا بايرو تشكيلة حكومته الجديدة اليوم الاثنين وهي الحكومة الـ46 في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة.
ومن أبرز ما ميز تركيبة الحكومة الفرنسية عودة رئيسي الوزراء السابقين إليزابيت بورن ومانويل فالس ليتسلما على التوالي وزارة التعليم ووزارة أقاليم ما وراء البحار.
كما تم تكليف وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان بحقيبة وزارة العدل.
في المقابل، جان-نويل بارو على حقيبة الخارجية وسيباستيان لوكورنو على حقيبة وزارة الدفاع، وعُيّن الوزير الاشتراكي السابق فرانسوا ريبسامين وزيرا للتخطيط الإقليمي واللامركزية.
واحتفظ برونو ريتايو حقيبة وزارة الداخلية رغم شخصيته المثيرة للجدل، وبُرّر ذلك بجهوده في مكافحة الجريمة والاتجار بالمخدرات والهجرة، وخاصة في أرخبيل مايوت الفرنسي.
الحكومة الجديدة لم تلق الترحيب في الأوساط السياسية المعارضة في فرنسا لاسيما من قبل الحزب الاشتراكي الذي لوّح بعدم منحها الثقة، حيث قال رئيسه أوليفييه فور إن رئيس الوزراء “يضع نفسه بين يدي اليمين المتطرف”.
بدورها، انتقدت رئيسة كتلة “فرنسا الأبية” اليسارية في البرلمان ماتيلد بانو التشكيلة الحكومية وقالت على منصة إكس: “حكومة مليئة بأشخاص تم رفضهم في صناديق الاقتراع وساهموا في انحدار بلدنا… مدعومة من مارين لوبن والتجمع الوطني”.