اونيفار نيوز ثقافة :
ردا على الهادي زعيم على قناة الحوار التونسي كشف الناشر والروائي وليد بن أحمد أن الروائية فاتن الفازع المثيرة للجدل لم تبع في معرض الرياض الدولي للكتاب إلا ست نسخ وذلك خلافا لما أدعاه الهادي زعيم بأنها الأكثر مبيعا.
وكتب الروائي والناشر وليد بن أحمد الذي مثل الجمعية التونسية للناشرين التونسيين في الرياض على زعيم هذه التدوينة : متى ينتهي الهادي زعيم عن مغالطة المشاهدين؟ الصورة التي مررها سهرة السبت أخذها مباشرة من حساب صديق لي لم يذكر حتى اسمه، ولن أذكره بدوري، نشر ما نشر لشعوره بالمرارة من تواجد روايات فاتن الفازع في فضاء تونس بمعرض الرياض الدولي للكتاب، ظنا مته انها تمثل الأدب والفكر التونسي.
من ناحية أخرى، اعتمد الهادي الزعيم على هذه التدوينة المبتورة ليسوق إلى المشاهدين فكرة أن كتب فاتن الفازع كانت الأكثر مبيعا في الجناح الوزاري التونسي، والحال أنه يكذب بكل بساطة، فأنا كنت المسؤول الوحيد عن جناح الجمعية التونسية للناشرين Fédération Tunisienne des Editeurs في فضاء وزارة الثقافة بالمعرض، والتي ينضوي تحت لوائها تاشر كتب الفازع.
في الواقع، لم أبع، أو بالأحرى لم تتجاوز النسخ المباعة من كتبها ستة نسخ، وقد اقتنتها سيدات تونسيات تقمن بالمملكة العربية السعودية أتين إحقاقا للحق من أجلها، وسألن حتى عن روايتها الصادرة حديثا. تسويق الزعيم لكتب الفازع على انها الكتب الأكثر مبيعا مغالطة كبرى ومواصلة للضحك على ذقون المشاهدين ومحاولة لملئ مادة إعلامية صارت جوفاء ومتكررة.
في الواقع، تصدر كتاب “تاريخ_تونس” للأستاذ الحبيب بولعراس عن دار سيراس أرقام المبيعات في جناح الجمعية التونسية للناشرين، ويليه رواية “طرف_الممحاة_الأزرق” للروائي وليد بن أحمد عن دار أبجديات للنشر، ولم تكن كتب الفازع تتواجد بأي جناح آخر بكامل المعرض.
خلاصة القول إن لروايات الفازع الحق في التواجد بأي منبر للكتب محليا ودوليا، وهي ليست مدعاة للحرج أو الخجل طالما هي نتاج فكري تونسي نرفع به شعار المساواة والاختلاف، ومن جهة أخرى أنا الوحيد المؤهل لذكر الأرقام والمبيعات في جناح الجمعية التونسية للناشرين بفضاء تونس بالمعرض الدولي للكتاب بالرياض.
أخيرا، حبذا لو تدارك الهادي الزعيم الخطأ وصححه، ولو أني أشك بذلك كثيرا. الصورة من جناح الجمعية التونسية للناشرين التي كنت ممثلا عنها في #معرض_الرياض_الدولي_للكتاب.