-
لا علاقة للزبيدي بالنهضة
-
ترشحه كان لدواعي وطنية
في تصريح اعلامي أفادت السيدة فائزة الزبيدي حرم المرشح للرئاسية عبد الكريم الزبيدي ان ظهورها اليوم كمساندة لزوجها و ليس بحثا عن الأضواء و أنها لم تمارس السياسة في حياتها او العمل الجمعياتي باستثناء تجربة صغيرة لمدة سنتين في جمعية تعنى بالتنظيم العائلي.
و أضافت بأن المرشح للرئاسية عبد الكريم الزبيدي لم يكن له أي انتماء سياسي و لا علاقة له بالسياسة لأنه أساسا يجهل الكذب حتى عندما تقلد وظائف عليا صلب حكومة الترويكا كان بوصفه تكنوقراط مستقل.
و تابعت ان قرار الزبيدي بالترشح للرئاسية كان لدواعي وطنية صرفه لأنه ارتأى ان تونس بحاجة لرجل وطني لقيادة المرحلة و أنها ناصرته في قراره و دورها يتمثل أساسا في توفير كل سبل الراحة له في المنزل و لن يكون لها أي دور سياسي سواء في هذه المرحلة او بعد ذلك.
كما نفت السيدة الزبيدي ان يكون لزوجها علاقة بالنهضة وانه تعامل معها كوزير تكنوقراط بل بالعكس فهو بورقيبي حداثي و وطني.
اما عن موقفها بالنسبة للمساواة في الإرث فقد اكدت انها مع المساواة المطلقة و في تقديرها المرأة قادرة على حفظ ما ترثه كما استغربت للهبوط الحاد الذي وقع خلال هذه الحملة الرئاسية التي طالت زورا المعطيات الشخصية للمترشحين الا ان ذلك لم يزد زوجها الا إصرارا على مواصلة التحدي مضيفة في نفس السياق ان هذه الحملة هي الاشرس على الاطلاق مقارنة بالحملة الرئاسية لسنة 2014 و تستهدف أساسا الزبيدي و هي علامة على مصداقيته و كفاءته و وطنيته ترعب خصومه.
في المقابل نفت قطعيا ان يكون زوجها طيلة 41 سنة أي سوابق في المحاباة لأي كان و عائلته و المقربين منه يعلمون ذلك و بالتالي فمسالة تدخل العائلة في الحكم و الدولة مسالة محسومة و قطعيا لن تقع.
هاجر و أسماء