الحادث يتزامن مع فتح تحقيق حول تهريب النفط الليبي؟؟
اسئلة كثيرة في علاقة بالكارثة البيئية عقب غرق سفينة محملة بالوقود في خليج قابس الذي من المفترض ان يكون بعيدا عن مسار الناقلة.فالسفينة كانت متجهة من ميناءدمياط المصري محملة بالوقود نحو الميناء المالطي “مارساكلوك”.وهو في حد ذاته مدعاة للاستغراب فمن اذن للسفينة بدخول المياه الاقليمية؟ومن باب أحرى لماذا لم تدخل المياه الاقليمية المالطية أو في اقصى الحالات تبقى في المياه الدولية؟
الاكيد ان هناك شكوك بأن هذه السفينة التي تحمل في الظاهر علما غينيا تخفي ملفا غامضا .وما يرجح جدية هذه الشكوك ان السلطات السويسرية فتحت ابحاث تحقيقية حول تواتر عمليات تهريب النفط بين ليبيا ومالطا وايطاليا فضلا عن عمليات تبييض اموال النفط المهرب. والثابت كذلك ان المياه التونسية تحولت الى مرتع للعمليات المشبوهة للكثير من السفن التي تحمل اعلاما لدول مختلفة عن جنسية مالكيها مستغلة حالة الانفلات المقصود خلال العشرية السوداء لما بعد الثورة. يشار وان هناك جملة من الحقائق الثابتة وهي السفينة حسب GSSI تابعة للشركة التركية Star Enrgy Inc وسبق ان تم معاينتها وتفقدها في اليونان للاشتباه بها في شهر فيفري. وفي الاثناء هل ستنجح تونس في التصدي لهذه الكارثة البيئية؟
هاجر واسماء