-
انطلاق عودة الأطفال… في انتظار عودة “الأباء”
-
هل يخضع المشيشي لرغبة النهضة… وفتح المطارات التونسية لعودة الدواعش…!!!
لاحظ الجميع الإستنفار الكبير الذي رافق أمس “غزوة مطار قرطاج” التي شنها امس نواب ائتلاف الكرامة و التي لم تكن سوى تهيئة الأرضية لإعادة جحافل ” الدواعش التونسيين” الذين سيتم ترحيلهم من ليبيا وربما من سوريا، وذلك في ظل تسارع التسويات الاقليمية التي تشهدها المنطقة هذه الأيام.
وحسب ذات المصادر الأمنية فإن ما قام به نواب ائتلاف الكرامة مساء أمس يتجاوز ارباك الامن الحدودي، الى ما هو اخطر بكثير، اذ ان غاية الأئتلاف ومن ورائه النهضة ومن غير المستبعد ان يكون المشيشي” على علم بذاك” ، هو فرض الغاء” اجراء منع الحدود” بصفة نهائية حتى تتمكن جحافل الدواعش من العودة” معززة مكرمة” وتجد في استقبالها من يحسن وفادتها والغاء كل تتبعات امنية او قضائية ضدها ؟!!
وفي علاقة بهذا الملف الخطير فإن البداية كانت بإعادة” عائلات الدواعش” منذ بضعة أيام من نسوة واطفال تحت” الغطاء الانساني” ليلتحق بهم لاحقا ” الاباء” بدعوى عدم حرمان ” الاطفال” من العيش داخل اسرهم ، والمصطلحات محسومة مسبقا على غرار” التكوين الاسري السليم” للطفل و” دفء العائلة” وغيرها من المصطلحات” الانسانية” التي لن تكون سوى” غطاءا” لاعادة مئات الدواعش الى تونس.
فهل يخضع المشيشي لرغبة النهضة وذراعها العنيف في رفع” اجراء منع الحدود” عن الدواعش التونسيين الذين ستتم اعادتهم من ليبيا في قادم الايام عبر مطارات، قرطاج، النفيضة وصفاقس !!!