
اونيفار نيوز – شؤون دولية قالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الجمعة إنها ساعدت في إجلاء 115 شخصا من غزة هذا الأسبوع وإنهم وصلوا بالفعل إلى فرنسا.
وشددت الوزارة في الوقت نفسه على أن فرنسا تظل تعارض التهجير القسري لسكان غزة.
“
هذا البيان يكشف عن عملية تهجير سكان غزة تتم بوتيرة متسارعة لكن بشكل ” ناعم ” بمعنى التهجير الإرادي إذ ليست فرنسا هي الدولة الوحيدة التي تستقبل الفلسطينيين خاصة من النخبة ( مهندسين وأطباء ) بل نجد دولا أخرى تحت شعار الرعاية الانسانية تسهل رحيل الفلسطينيين من ارضهم مثل كندا والمانيا .
وامام صعوبة بل أنهيار البنية الاساسية وتحول البقاء على قيد الحياة الى معجزة في غزة يسعى الفلسطينيون الى ” الهروب ” من ارضهم بحثا عن الحفاظ على حياتهم !
في ذات الوقت ترفع دول الجوار مثل الاردن ومصر شعارات رفض التهجير لكن الواقع اليومي شيء آخر .
تتكرر مأساة تهجير الفلسطينيين بعد 48 و 67 لكن هذه المرة إلى اوروبا بشكل ” إرادي ” و” ناعم “!