هكذا منح سعيد هدية … الى النهضة…!!!
تحشد حركة النهضة منذ أيام أنصارها في المساجد وعلى شبكة التواصل الأجتماعي الفايس بوك وفي الأحياء الشعبية للنزول غدا إلى الشارع للتظاهر ضد قيس سعيد ، فيما تكفلت الأحزاب “الديمقراطية “من بقايا 18أكتوبر وأحزاب الصفر فاصل بالواجهة السياسية لأقناع الرأي العام الدولي ب”أنقلاب “قيس سعيد .
غدا سيكون يوما حاسما وسيحدد بقدر كبير وجهة البلاد فنجاح هذه المسيرات سترافقه تغطية أعلامية كبيرة من القنوات الأجنبية والصحف وبالتالي ستكون هذه المظاهرات محددة في تقييم شعبية سعيد ومدى مساندة الشارع له وبناءا على ذلك ستحدد العواصم الدولية مسار التعامل مع تونس مستقبلا .
اليوم يبدو قيس سعيد في عزلة كبيرة بعد أن خسر الزخم الشعبي الذي رحب بقراراته وتجميد مجلس نواب الشعب فحوالي شهرين مرت دون أن يتقدم خطوة واحدة بأستثناء المنع من السفر العشوائي أو الأقامة الجبرية التي رفضت المحكمة الأدارية معظمها .
لقد منح قيس سعيد هدية كبيرة لحركة النهضة التي أستعادت القدرة على المناورة والتعبئة .
لقد وقف سعيد في منتصف الطريق في الوقت الذي كان قادرا وسط موجة التأييد الشعبي من المضي في مسار الأصلاح وتخليص اابلاد من منظومة الفشل التي تحكم البلاد منذ عشر سنوات .