اونيفار نيوز-القسم السياسي :مرت أمس ذكرى اعلان مجلة الأحوال الشخصية دون أي ذكر للزعيم الحبيب بورقيبة الذي كان وراء هذه المجلة التي شكلت ثورة حقيقية ليست في تونس فقط بل في العالمين العربي والاسلامي .
ففي الاعلام الرسمي الإذاعة والتلفزة لا ذكر لبورقيبة رغم ان هذا اليوم 13 اوت هو من انجاز بورقيبة وحده لم يشاركه فيه أحد . فإذا كانت بقية المناسبات الوطنية مثل ذكرى اعلان الكفاح المسلح في 18 جانفي 1952 او عيد الأستقلال أو عيد الشهداء او عيد الجمهورية اوذكرى الجلاء انجاز لقادة الحركة الوطنية فإن مجلة الأحوال الشخصية كانت انجاز بورقيبة وحده لم يشاركه فيه أحد فقد غامر باعلان الاصلاحات الجوهرية في المجتمع بعد خمسة أشهر فقط من أستقلال البلاد .
صمتت رئاسة الجمهورية عن ذكر بورقيبة كما صمتت رئاسة الحكومة التي أصدرت تهنئة دون أن تذكر الزعيم الحبيب بورقيبة كما صمت مجلس النواب .
تجاهل بورقيبة تكرر للعام الثاني على التوالي كما تكرر في مناسبات وطنية أخرى في الوقت الذي كان يفترض اعلاء ذكرى الزعيم كزعيم أممي وليس وطني فقط .