تونس – اونيفار نيوز – ارتكب الجيش الإسرائيلي مساء أمس مجزرة جديدة في مستشفى غزة وهذه ليست الجريمة الأولى ولن تكون الأخيرة فالقتل هو الإيديولوجيا الرسمية للكيان الصهيوني الذي تم زرعه في فلسطين لإبادة شعبها وأستقدام شعوب أخرى وتوطينها في فلسطين تنفيذا لوعد بلفور .
ولم تكن أسرائيل لتواصل جرائمها وتعطشها للمذابح وقتل الأبرياء العزل لولا الدعم الدولي من دول ترفع شعارات حقوق الأنسان بل تقدّم دروسا وأقدمت على أسقاط أنظمة تحت شعار أحترام الديمقراطية وحقوق الأنسان مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لكن هذه الدول الراعية ل” حقوق الأنسان ” عندما يتعلّق الأمر بحقوق الفلسطينيين فهي لا ترى ولا تسمع فالعالم اليوم يعيش مفارقة غير مسبوقة فمن يرفعون شعارات حقوق الأنسان يحمون القتلة ويشجعونهم على إبادة الشعب الفلسطيني وأعلامهم يروٌج السرديات الأسرائيلية دون أنقطاع فالنفاق والكذب والتزييف الذي يمارسه دعاة ” حقوق الأنسان ” بلا حدود في الوقت الذي تتواصل فيه المجزرة وتهدم فيه البيوت ويحرم فيه الفلسطينيون من أبسط الحقوق فلا ماء ولا وقود ولا كهرباء !
نورالدين بالطيب