اعتبر الناشط السياسي عمر صحابو في تدوينة له اليوم الخميس 11جويلية 2019 ان الحل في ما اسماه باشكال التعديلات المدخلة على القانون الانتخابي هو الاستفتاء الذس سيحول مصير البلاد من ايادي الرئيس إلى سلطان الناخب مضيفا أن هذه التعديلات هي الآن على مكتب رئيس الجمهورية و الأمر موكول إلى ضميره الإنساني و السياسي و الوطني و في ما يلي نص التدوينة :
“تعديلات القانون الانتخابي المطروحة في هذه الساعات على مكتب رئيس الجمهورية، مطروحة في حقيقة الأمر على ضميره الانساني و السياسي و الوطني.
أراه شخصيا في نزاع داخلي بين تجاذبات متعاكسة و متصادمة ومتمرّدة بحثا عن حل يرضي الجميع.. رفض القانون و ارجاعه الى البرلمان قد يرضي صديقه و رفيق دربه نبيل القروي، اما التوقيع عليه و نشره بالرائد الرسمي فسيرضي من فرضه هو بنفسه على البلاد و العباد يوسف الشاهد.
لا أخال سي الباجي متعففا عن هذا الاختيار الذاتي و قد يكون ربّما مصدر حيرة و تردد .. قرار رهيب لأنه سيحدد مصير تونس السياسي.
الحل يكمن حسب رأيي في استفتاء يحوّل تقرير مصير البلاد من أيادي الرئيس الى سلطان الناخب التونسي، إجراء تقنيا و زمنيا ممكن حسب ما اكد لي عضو مسيّر في الهيئة المستقلة العليا للانتخابات.
إجراء سيادي قد يجنّب الرئيس الباجي قائد السبسي مزيدا في منسوب الفشل و السخط الذي واكب عهدته”.
هاجر و أسماء