أونيفار نيوز – ثقافة – قيس بن سليمان
حقق مسلسل حرقة في جزءه الأول والثاني نجاحا كانت تفتقده الدراما التونسية لأنه نجح في طرح جرح مفتوح في العائلات التونسية منذ حوالي الثلاثين عام .
مؤلف المسلسل عماد الدين الحكيم تحدٌث لأونيفار نيوز .
*كيف عشت نجاح المسلسل وردود فعل الجمهور ؟
نجاح مسلسل حرقة في جزءه الثاني كان أمرا مميزا و قطع مع فكرة صعوبة انجاز أجزاء ثانية للأعمال الدرامية، لذلك حاولنا تقديم جزء ثاني مختلف عما قد تم تقديمه في الجزء الأول.
*هناك تركيز كبير حول البرباشة الا ترى أنه كان خروجا عن الموضوع الاصلي وهو الحرقة؟
تناول ظاهرة البرباشة و مصب النفايات مرتبط أساسا بظاهرة الحرقة خاصة و أن إحدى الشخصيات الرئيسية وهي نعمة التي دفعت بابنها للحرقة تعمل في المصب كما أن شخصية أخرى وهي بسمة التي أدتها باقتدار أميمة مطيمط تتحدث عن زوجها الذي أبحر خلسة و بالتالي فإن المصب مرتبط بالفكرة الرئيسية للمسلسل.
*ماهو تفسيرك لنجاح المسلسل هل لان الموضوع موجع ام لاداء الممثلين والتناول الدرامي؟
عناصر عدة ساهمت في نجاح العمل في جزءه الثاني لعل أبرزها هو الطرح و المعالجة الدرامية و حرفية المخرج الأسعد الوسلاتي الذي كان ممسكا بكل خيوط العمل بدءا بالسيناريو وصولا لإدارة الممثلين و تقنيات الاخراج و بالطبع كان للتقنيين و الممثلين دور بارز في نجاح العمل.
*كيف ترى واقع الدراما التونسية اليوم؟
الدراما التونسية تعاني من قلة الانتاج و أعتقد بأن المنصات الرقمية هي السبيل الوحيد لزيادة الانتاج.
*الجزء الثاني من حرقة هل كان مخططا له من البداية أم نتيجة نجاح الجزء الأول ؟وهل هناك مشروع جديد في الأفق ؟
كان ثمة اتفاق مع المخرج الأسعد الوسلاتي على كتابة جزء ثاني للعمل لأن موضوع الحرقة متشعب و يحتاج لمساحة أكبر. بالنسبة للأعمال القادمة نحن بصدد التحضير لأعمال على الصعيد المحلي و العربي.