
تونس -أونيفار نيوز-بالتزامن مع الإعلان عن نتائج دورة المراقبة لمناظرة الباكالوريا وبقطع النظر عن وجود عدد هام من التلاميذ الذين استحقوا عن جدارة النجاح.فان ذلك لا يبيح التعتيم عن مجموعة الحقائق الخفية التي يسعى البعض لطمسها ببعض المساحيق .
حول معضلة “الكيت” في علاقة بالباكالوريا التي تعد جزء من امننا القومي.
اعتبر السيد “علي الفالحي”الباحث والخبير في علوم التربية في تصريح ل”اونيفار نيوز” أن معضلة “الكيت” أو استعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة هي ظاهرة عابرة للقارات وليست خاصة بتونس.
وهناك دولا اتخذت قرارات وطنية للقطع معها لأنها تضرب مبدا تكافئ الفرص وتضر بالتلاميذ المجتهدين والاولياء المثابرين والاساتذة الذين ضحوا من اجل تلك اللحظة…
وفي تقديره واستئناسا ببعض التجارب المقارنة الناجحة على الجامعة اخضاع كل الموجهين اليها الى اختبار شفاهي وتقني لغلق الباب امام من تسربوا اليها عبر الغش…
والاكيد وبالمنطق البيداغوجي هناك وضعيات لا يمكن قبولها، فكيف لتلميذ متحصل على 7 معدل خلال السنة الدراسية بقدرة قادر يتحصل على 12 و 13 معدل في إمتحان الباكالوريا ؟؟؟
لاسيما وانه في علوم التقييم لا توجد مفاجات في المناظرات.
الا اذا دخلت متغيرات اخرى لا علاقة لها بالمناخ المدرسي السليم…وبالتالي فكفانا شعوذة فكرية وخطابية ولنتفاعل مع الاشكالات الحقيقية فيما يخص المناظرات بطريقة علمية وعبر قرارات حاسمة حتى نحافظ على مصداقية شهادة الباكالوريا…
اسماء وهاجر