بعد مشاركة كاتب الدولة للخارجية صبري الباشطبجي في لقاء في مدينة وارسو حضره ممثلون عن الكيان الصهيوني و إدانة عديد الأحزاب العربية و التونسية لهذا اللقاء أدان الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي المشاركة التونسية في هذا المؤتمر التطبيعي الذي حضرته عديد الدول العربية و أدانته السلطة الفلسطينية و هذا نص ما كتبه الشابي كما وصل ل “الوسط نيوز” :
عندما تطعن الدبلوماسية التونسية الشعب الفلسطيني في الظهر.
شاركت تونس عبر كاتب الدولة للخارجية “صبري البشطبجي” في ما سُمي مؤتمر “وارسو” الدولي لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط برعاية الولايات المتحدة الامريكية و بحضور رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو، و الغريب ان هذا المؤتمر الذي يمهد لصفقة القرن التي يبحث الرئيس ترامب على فرضها على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الغريب ان تونس اصرت على الحضور رغم غياب و مقاطعة السلطة الفلسطينية لهذا المؤتمر التي أسقطت بغيابها ورقة التوت عن المطبعين العرب و من بينهم الدولة التونسية برئاستها و حكومتها و حركة نهضتها المتاجرة بكل شيء و ان كان مقدسا.
و للتأكد من فداحة هذه المشاركة و وقعها السيء على نضال الفلسطينيين انقل لكم بعضا مما كتب صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطنيين الذي لا يمكن اتهامه بالتطرف :
“أعلن عن رفض أي لقاء عربي مع نتانياهو بشكل منفرد أو مشترك لأن ذلك يعدّ تطبيعا و إستباحة للدم الفلسطيني و طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني“.
شكرا لكم سيدي الر ئيس و سيدي رئيس الحكومة و سيدي الشيخ على روحكم الوطنية العالية و على تمسككم بنص الدستور و الانتصار لحركة التحرر الوطني الفلسطيني.
تبّا لكم !