أفاد الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان اليوم السبت 3 أفريل 2021 أن الاتّفاقية المبرمة بين الحكومة واتحاد الشغل المتعلقة بإصلاح 7 مؤسسات عمومية هي مجرد “إعلان نوايا للشروع في التفكير” وليس للشروع في تنفيذ الإصلاحات.
وتابع أن خطورة الوضع تتطلب الشروع في الإصلاحات والقيام بإجراءات عملية وليس الشروع في التفكير بعد 7 اشهر منذ تولي حكومة المشيشي لمهامها.
وأضاف انه كان من الأجدى أن تقدم تونس للمؤسسات المالية الدولية خلال ما يعرف باجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي برنامجا مقنعا يكون قد حضي بمصادقة الحكومة ومجلس النواب والمجتمع المدني وتم أيضا التعريف به لدى الشركاء الدوليين.
وتساءل عن الجدوى من لقاءات بيت الحكمة التي يقوم بها رئيس الحكومة مع عدد من الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين تمثل فعلا حوارا اقتصاديا، وهل أن المشاركين فيها لديهم القدرة على تقديم الحلول وبلورة إستراتيجية كاملة ومقنعة كما طلبها صندوق النقد الدولي.