في تأليب الرأي العام الدولي وصف الناشط السياسي عدنان بالحاج عمر في تصريح خص به “الوسط نيوز” حول تداعيات قرارات سعيد انها منقوصة حيث كان عليه ان يتخذ امرا بتعليق نشاط حزب النهضة الى ان يبت القضاء في الامر لاسيما وان قيادات هذا الحزب تتجول في المنابر الحوارية ومرحب بها في وسائل الاعلام والحال وان الشعب اعلن رفضه التام لهذا الحزب وقال كلمته يوم 25 جويلية.
من بين المعطيات الخطيرة التي اثارها بلحاج عمر” ان الغنوشي بصدد تاليب الراي العام الدولي ضد سعيد بالحديث عن انقلاب وهي العبارة التي يستعملها بكثرة في كل مداخلاته الاعلامية الى جانب دعوته للحوار .
منطقيا كان على سعيد ان يستند امام الرأي العام الدولي على خطورة الشبهات ألتي تبرّر تعليق نشاط النهضة اي التقرير السنوي لمحكمة المحاسبات و تقرير التفقدية العامة لوزارة العدل ألذي أذاعت تفاصيله هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد و البراهمي.
و في تقديره رئيس الدولة ليس لديه خارطة طريق ولم يعين الى الان الحكومة حيث كان بامكانه الاستعانة ببعض الاحزاب التي ابدت استعدادها للتعاون معه لكنه الى الان لازال يستخف بصعوبة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تنتظره.
والثابت ان الارتعاش الذي ابداه في استكمال بقية القرارات لقطع الطريق امام الغنوشي وزمرته مكنهم من فرصة للتحرك وهو ما يعني ان ردهم سيكون عنيفا وسينصبوا له المشانق من اجل التخلص منه.
اسماء وهاجر