-
الهياكل التي كرستها الدولة لمكافحة الإرهاب مجرد ذر رماد على الأعين
-
عبير موسي تدعو علماء جامعة الزيتونة بالتمرد على اتحاد العلماء المسلمين
أوضحت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر خلال ندوة عقدتها اليوم الثلاثاء22سبتمبر 2020 بمقر مجلس نواب الشعب، أنها ألغت لقائها مع رئيس الحكومة هشام المشيشي بسبب استقباله لممثلي الكتلة “المبيضة للإرهابيين” على حد تعبيرها، الذي في تقديرها يدل على غياب إرادة سياسية واضحة في كشف أخطبوط الإرهاب الموجود تحت قبة البرلمان والتبيض حسب توصيفها.
وأشارت إلى أن لقاء رئيس الجمهورية بوزير العدل محمد بوستة يوم الاثنين 21 سبتمبر 2020، وتشديده في تطبيق القانون على الجميع ولا تعتبر الحصانة مبررة للإفلات من العقاب. لكن في المقابل، اعتبرت موسي أن رئيس الحكومة هشام المشيشي يتردد في التعامل مع ملف الإرهاب ويتأرجح مع عديد الملفات الحارقة.
عبير موسى ترد على نقابة اعوان الديوانة باريانة ….
كما تناولت الندوة الصحفية أيضا، مجهودات الاسلاك الأمنية بأنواعها غير أن عبير موسي اكدت على أنها لم تقدم معطيات مغلوطة في وقفتها الاحتجاجية يوم السبت الفارط مثلما ادعى البعض، حيث اعتبرت أن تونس أصبحت دولة عبور للاموال القذرة. وأوضحت كذلك وجود 364مليارا دخلت إلى تونس عبر معبر رأس جدير، ثم غادرت من مطار قرطاج في ظرف48ساعة، مشيرة إلى أن هذه المعطيات تم التطرق إليها سابقا في تقرير لجنة التحاليل المالية الذي يعود إلى سنة 2017.
وأضافت أن استراتيجية مكافحة الإرهاب مجرد ذر رماد على الأعين اقتصرت على تركيز هياكل عديدة منها القطب المالي واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، وذلك بهدف إقناع دوائر القرار العالمية للخروج من القائمة السوداء، فيما لاتزال مقاومة الإرهاب على أرض الةاقع متعثرة على خلفية النقص الفادح في الموارد المالية والبشرية.
من ناحية اخرى وجهت عبير موسى رسالة الى أساتذة جامعة الزيتونة، دعت فيها إلى التمرد على القيادة الحالية للجامعة وللاتحاد العالمي لعلماء المسلمين . واعتبرت أن اتحاد علماء المسلمين قام بتوظيف جامعة الزيتونة، في حين يعتبرأساتذة جامعة الزيتونة ضحايا عمليات ممنهجة من أجل السيطرة عليهم.