لدى حضورها ببرنامج تونس اليوم كشفت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر وا لنائبة بالبرلمان أن موقف حزبها من الرئيس قيس سعيد كان وفقا للمبادئ و الخط السياسي إذ أن هذا الأخير مدعوم بالإخوان و الدواعش و مبيضي الإرهاب و هو لم يتبرأ من هذه الحركات المتطرفة ولم ينف صلته بها إلى حد الآن و اعتبر الحزب الدستوري الحر صمته تواطئا مع هذه الحركات.
و نوهت أن تغيير موقف الحزب الدستري من قيس سعيد يبقى رهين امرين أولا خطابه الدي سيلقيه أمام مجلس نواب الشعب يوم الاربعاء 23 اكتوبر بعد أدائه اليمين الدستورية فاذ استمر في خطابه الضبابي فان حزبها لن يدعمه و ثانيها المستشارين الذين سيتم تعيينهم و مدى ارتباطهم بالتيارات المتطرفة.
و أضافت أن الحزب الدستوري الحر انتصر في تشريعيات 2019 بمرتبة مشرفة و شددت أن عودة الدساترة للبرلمان انجاز تاريخي بعد ازاحتهم من المشهد السياسي و اقصائهم اثر حل حزبهم كما أكدت أن حزبها سيواصل في نفس المواقف التي دأب عليها و سيواصل انتقاد الحركة الإسلامية و بينت أن حزبها قدم قضايا بها و لا يمكن تحت إي ظرف المشاركة في حكومة النهضة لأنه يرفض التعامل معها و لايعترف بوجودها السياسي لا كما تدعي هي أنها من تقصي الحزب الدستوري الحر.
من ناحية اخرى أشارت أن الانتخابات التشريعية قد تنتظم بعد 4 اشهر في صورة عدم التوصل الى “صفقة او توافق” لتشكيل الحكومة و ان حزبها شرع بعد في الاستعداد لذلك.