نظٌم الحزب الدستوري الحر صباح اليوم مسيرة شارك فيها عدد كبير من أنصار الحزب و المتعاطفين معه و رفعت فيها شعارات تندد بالارهاب و تطالب النيابة العمومية بفتح الملفات و كشف المتورطين فيه .مثل يا ارهابي يا جبان امن تونس لا يهان وَيَا أمني يا مناضل لا استسلام لا تخاذل ولا للارهاب في مجلس النوٌاب والشعب يريد الأمن من جديد الخ …
و ألقت عبير موسي في ختام المسيرة التي امتدت بين وزارة العدل و رئاسة الحكومة كلمة ركزت فيها على دور قطر و تركيا في تمويل الجمعيات الخيرية التي يشتبه في صلتها بالارهاب و قدٌمت فيها مجموعة من المعطيات من ابرزها عدد التونسيين المطلوبين دوليا في قضايا ارهاب و الذين يقارب عددهم 1400و طالبت موسي من الحكومة كشف أماكن تواجد هؤلاء.
كما اشارت الى مرور 364 مليار من ليبيا عبر تونس خلال 48 ساعة مؤكدة ان تونس أصبح ممرا للمال المشبوه .
موسي قالت ان 40 بالمائة من المورٌطين في الاٍرهاب من الشباب يعني ان ما يسمٌى بثورة الشباب و الياسمين و الربيع لم تمنح الشباب الا الموت وثقافة القتل وفي هذا السياق طالبت موسي بالكشف عن حقيقة تسفير الشباب التونسي بعد تأكيد المئات منهم في شهادات مصورة عن تسهيل حكومتي العريض و الجبالي سفرهم و منحهم جوازات سفر مدلسة.
عبير موسي حملت وزير العدل باعتباره رئيس النيابة العمومية مسؤولية تتبع المشتبه في صلتهم بالارهاب ورئيس الحكومة باعتباره رئيس الجهاز التنفيذي و تساءلت عن صمت الحكومة فيما يتعلٌق بالجناح الأرهابي للتنظيم العالمي للأخوان المسلمين اتحاد العلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي المطلوب دوليا للقضاء الدولي في جرائم ارهابية في الوقت الذي يعمل فيه الاتحاد بحرية في تونس .