- لا نثق في أستطلاعات الرأي وسنستعيد تونس
- من كان سببا في ازمة تونس… لا يمكن ان يكون جزءا من الحل…
أمام الآلاف من أنصارها قدمت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر في منطقة سيدي عبد الحميد بسوسة خطابا تواصل حوالي ساعتين قدمت من خلاله رؤية حزبها للواقع السياسي و الاجتماعي والاقتصادي في البلاد .
موسي أكدت أن المعضلة الأساسية التي تعاني منها هي الأسلام السياسي وحركت النهضة التي قادت البلاد الى الخراب خلال عشر سنوات من الحكم وقدمت مجموعة من الأرقام والمعطيات التي تؤكد حجم الخراب الذي حل بتونس بسبب حكم الخوانجية حسب تعبيرها .
موسي أكدت أن أزمة البلاد لا يمكن حلها بالحوار السياسي لأن من كان سببا في الأزمة لا يمكن أن يكون جزءا من الحل وأشارت موسي إلى سحب الثقة من راشد الغنوشي مازال مسألة غامضة إذ أن الكتل التي تبنت هذه المبادرة لم تشر إلى حد الآن بشكل علني عن هوية الموقعين على لائحة سحب الثقة وأعلنت موسي أن هذا الملف لا يمكن أن يتواصل إلى ما لا نهاية له وطالبت الكتل بكشف قائمة الموقعين إلى حد الآن مؤكدة أن كتلة الدستوري الحر وقعت بشكل كامل على سحب الثقة .
وتعهدت عبير موسي بأن حزبها سيفوز في الانتخابات القادمة وهو يملك منظومة من الأنصار والمنخرطين لحماية الانتخابات التي لا تشك في أن حزبها سيفوز فيها لأنه الأقرب الى وجدان الشعب التونسي الذي أكتشف حقيقة الثورجيين والاسلام السياسي .
وقدمت موسي معطيات صادمة عن السياحة والفلاحة والصناعات التقليدية وأشارت إلى أن 40بالمائة من مؤسسات الصناعات التقليدية أغلقت أبوابها .
الأجتماع الشعبي الذي نظمه الحزب الدستوري الحر يمكن أعتباره أستعراض قوة واضح أن عبير موسي أرادت من خلالها التأكيد على حضور حزبها الكبير في جهة الساحل التي تبقى الجهة المفتاح في كل التحولات السياسية في البلاد