توجهت عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر مساء اليوم الثلاثاء 18جوان 2019 من مقر البرلمان الأوروبي ببروكسال برسإلة الى أنصار الحزب و الى عموم التونسيين أعربت ضمنها أن الحزب الدستوري الحر ينفذ وعوده التي قطعها على نفسها أمام الري العام منها تدويل قضايا انتهاك حقوق الإنسان التي ارتكبها الإخوان و حلفائهم خلال حكمهم كذلك العنف الذي تعرض له الحزب ماديا و لفظيا و سياسيا و اخلاقيا.
و اضافت أنها قامت و بعض إطارات الحزب بمقابلة عدد من البرلمانيين بالبرلمان الأوروبي الذين تربطنا بهم اتفاقية دولية ممضى عليها من الدولة التونسية و نوهت أن الحزب الدستوري الحر يتحرك في إطار الشرعية الدولية وانه لا يتمسح على اعتاب السفارات و صرحت أن ما يحدث في تونس يندرج في خانة جرائم ضد الإنسانية على غرار ما اقترفته هيئة بن سدرين.
و اضافت للأسف صورة تونس سيئة و الجميع مستاء من الممارسات الغير الديمقراطية التي كنا في غنى عنها لو طبقنا القوانين لو طبقنا قانون الجمعيات و قانون مكافحة الإرهاب. الأكيد أننا لن نكون في هذا الوضع حسب ذكرها .
و اضافت ان التصريح انه تم الغاء مطة الديكاتورية و ان الحزب غير مشمول بالاقصاء أن المسالة مبدئية و أن الحزب الدستوري الحر لا يهمه إلا الوطن فالفصل يتعلق بالخطاب السياسي للمترشح و تساءلت هل بهذه الطريقة ستلجم السنة الحزب.
و شددت أنها لن تسمح بتطويع القانون لتلجيم “افواهنا او اجبارنا على تغيير خطابنا السياسي كلامنا ملتزم بالقانون”.
و تابعت أن الحزب سيتقدم للانتخابات و “لن يقدروا على اقصاءنا و لا ترهيبنا ” و اشارت إلى أن وفاة مرسي عرت النهضة و كشفت أنهم فعلا اخوان و أنهم ينتمون إلى نفس التنظيم من خلال تصريحاتهم و تدويناتهم و بالتالي نعتهم بالخوانجية ليس دعوة للتباغض بين التونسيين بل هو نعت كما ينعت الدساترة بالتجمعيين.
و أكدت أن مسيرة الحزب النضالية متواصلة.
هاجر و اسماء