رغم التضييقات نجح الحزب الدستوري الحر في تنظيم وقفة في ساحة الحكومة بالقصبة طالبت خلالها بحل مجلس نواب الشعب وطالبت قيس سعيد بحل مجلس نواب الشعب وتسوية وضعية النواب الموظفين الذين حرموا من جراياتهم ومن التغطية الأجتماعية وحذرت سعيد من مشروعه السياسي المعروف بالبناء القاعدي وأكدت أن الشركات الأهلية التي تحدث عنها الرئيس هي الوجه الخفي لمشروعه السياسي لذلك يشترط في الباعثين أن يكونوا حاملين لبطاقة تسجيل في منظومة الأنتخابات .
موسي طالبت الرئيس بأعلان موعد الأنتخابات محذرة له بتغيير قوانين الأنتخابات أو كتابة دستور لوحده وتغيير قواعد التنافس السياسي .
موسي قالت أن الدساترة هم حراس الجمهورية التي أسسها بورقيبة ورفاقه ودعت رئيسة الحكومة نجلاء بودن إلى حل كل الجمعيات التابعة لمنظومة حركة النهضة وكشف التمويلات الأجنبية .
كما تحدثت موسي عن دور الأتحاد العام التونسي للشغل الذي قالت أنه مستهدف اليوم .
وأشارت موسي إلى أن الرئيس قيس سعيد لم يفعل شيء إلى حد الآن لتتبع الضالعين في الفساد من منظوري حركة النهضة معتبرة أن الإيقافات التي حصلت إلى حد الآن ليست إلا ذرا للرماد في العيون .