اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ان حرب حزبها مستقبلا ستكون على خونة المشروع البورقيبي من الذين يدعون الانتماء للتيار الدستوري و توجهت بنداء لأعضاء مجلس نواب الشعب من المناهضين للإسلام السياسي بالتنسيق مع كتلة حزبها لسحب الثقة من راشد الغنوشي الذي يمثل تنظيم الإخوان المسلمين.
موسي التي تحدثت وسط حوالي ثلاثة آلاف من أنصار حزبها كشفت انه تم تهديدها في حال تم تصنيف الأخوان كحركة إرهابية بالحرب الاهلية ودعت انصارها إلى الصمود و الثبات و الألتزام بالقانون والنضال السلمي لإنقاذ تونس من هيمنة الإخوان الذين اتهمتهم بتدمير البلاد خلال عشر سنوات من الحكم.
اجتماع اليوم في شارع بورقيبة أكد أن الحزب الدستوري الحر أصبح رقما صعبا في المعادلة السياسية يصعب تجاوزه وجددت موسي التزام حزبها في حال فوزه في الانتخابات القادمة بحرية التعبير وحرية النشاط السياسي شرط الألتزام بالقانون ف الديمقراطية لا يمكن أن تتحول الفوضى و التمويل الأجنبي وتزييف الانتخابات من أجل تأبيد حكم الإخوان المسلمين على حد تعبيرها.
و اكدت موسي إن حزبها يملك تصورات وحلول لمشاكل تونس لان له كفاءات ملمة بواقع البلاد و مشاكلها و رفع الحضور شعارات تطالب ببرلمان تونسي.
https://www.facebook.com/1967823173521555/videos/274145233692908/