-
نرفض تجريم رجال الأعمال ومنعهم من السفر بمجرد الشبهة…
-
البلاد تحتاج إلى برنامج اصلاح اقتصادي عاجل
عقد الحزب الدستوري الحر مساء أمس اجتماعا لاطارات الحزب قدمت فيه عبير موسي رؤية الحزب لتطورات الأحداث في تونس وأكدت أن الحزب ليس متمسكا بإستمرارية مجلس نواب الشعب لكنه يرفض في المقابل الزج بالبلاد في المجهول وطالبت الرئيس قيس سعيد بالكشف عن الخطوات القادمة وتحديد موعد دقيق لأجراء الانتخابات المبكرة .
وأكدت موسي أن مقاومة الفساد يجب أن لا تكون شعارا ولا أن يتم تجريم رجال الأعمال على الشبهة أو منعهم من السفر وتعطيل مصالحها وقالت موسي أن البلاد تحتاج إلى برنامج أصلاح أقتصادي عاجل وهذا لن يتحقق في غياب فريق أقتصادي ومالي يعمل مع الرئيس لأنه لا يعقل أن يعمل الرئيس وحده بدون مستشارين معلنين على الاقل .
وحذرت عبير موسي من عودة الأخوان المسلمين بعد تغيير واجهتهم وهنا توقفت موسي عند جمعيتي رابطة تونس للثقافة والتعدد التي يرأسها أحد مؤسسي الإتجاه الإسلامي حميدة النيفر في حين يتولى نوفل سعيد شقيق الرئيس خطة نائب الرئيس وهذه الجمعية تنشط بالتعاون مع جمعية صاحب الطابع التي تدافع رئيستها عن وجود ما يسمى باتحاد العلماء المسلمين في تونس .
وأعتبرت موسي أن الأولوية اليوم هي في تفكيك منظومة الجمعيات الإخوانية وكشف تمويلاتها الخارجية. وأشارت موسي إلى وجود مخطط يستهدف الحزب الدستوري على حد قولها .
وردت عبير موسي على بعض الأصوات التي دعتها إلى مساندة الرئيس قيس سعيد معتبرة أنه يساوي بين ما قبل 14 جانفي وما بعدها ولا يمكن لحزبها أن يمنحه صكا على بياض .