- هذه تفاصيل زيارتي للبرلمان الأوروبي
- نرفض الاخوان حتى و لو تحالف معهم العالم كله…
- وصلنا لدرجة عدم تطبيق القوانين و استعمال آلية ديمقراطية لنضرب بها أسس الدولة
أوضحت رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي أن زيارتها لفرنسا كانت في إطار نشاط هيكلي خاص بالحزب بإعتبار أن للحزب الدستوري الحرّ منخرطون خارج حدود الوطن الذين ينتظرون البرنامج الإنتخابي للحزب.
و قالت موسي في برنامج تونس اليوم أنها التقت بتونسيين منخرطون فيا لحزب بمدينة نيس الفرنسية لإطلاعهم على المحاور الأساسية للبرنامج الإنتخابي.
كما إطلعت بدورها على تطور الهيكلة الحزبية في ألمانيا إيطاليا بلجيكيا بإعتبار أن القانون الإنتخابي يمكّن التونسيين بالخارج الترشح عبر دوائر إنتخابية.
زيارة البرلمان الأوروبي…
و في سياق آخر بيّنت عبير موسي أن الزيارة للبرلمان الأوروبي كانت مبرمجة مشيرة في ذات الصدد و أن الحزب الدستوري الحرّ تعامل علنا في علاقة بتدوين قضية إنتهاكات حقوق الإنسان في تونس و التدويل لا علاقة له بالمسّ بالسيادة الوطنية باعتبار أن لجنة حقوق الانسان في الاتحاد الأوروبي خاصة و الاتحاد الأوروبي عامة هو مؤسسة دولية تربطها إتفاقيات ممضاة مع الدولة التونسية و تحركات الحزب كان في اطار الشرعية الدولية ناهيك و أن الجمهورية التونسية هي عضو في المنتظم الأممي و لها إتفاقيات دولية تُلزمها وتُلزم شركائها وفق تقديرها و أشارت موسي أن اللقاء مع ممثلي البرلمان الأوروبي لم يقتصر على تنقيح مشروع القانون الإنتخابي بل تناول إنتهاكات هيئة الحقيقة و الكرامة و محاكماتها الهزلية و عدم اعترافها باتصال القضاء و أن هذا الهيكل أصبح دولة داخل الدولة.
التمويلات الخارجية للاخوان…
و بخصوص تنقيح قانون الانتخابات قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر أن الأمر كان متوقعا و أن الحزب أول من توجه للقضاء في 2017 و أشرنا إلى خطورة التمويلات المشبوهة و أعلمنا السلط بذلك منذ أن قدمنا تقريرا في جوان 2017 حول التمويلات الخارجية.
وَ أضافت عبير موسي أن رغم الاتصال بالقضاء حول التمويلات الخارجية للاخوان و غيرهم الإجابة كانت بالرفض ذلك لعدم الصفة و إستطردت موسي بالقول أن الحزب الدستوري الحرّ لا يتمسّح على السفارات و لم يتقرب من سفراء كما هو الحال لدى البعض لكن التمشّي كان استنادا للاتفاقيات الدولية.
و تابعت القيادية بالحزب الدستوري الحرّ أنه في تونس وصلنا الى درجة عدم تطبيق القوانين لدرجة أننا أصبحنا نستعمل آلية ديمقراطية لنضرب بها أسس الدولة وفق تعبيرها.
و أردفت موسي بالقول أنها لم تذهب لإقناع أوروبا بحركة الاخوان من عدمه بإعتبار أن حركة الإخوان ستهزمها في تونس بالصندوق في اطار انتخابات شفافة تضمن تكافؤ الفرص حسب قولها مضيفة أنه حتى لو تكون الكرة الأرضية مع الاخوان فالحزب الدستوري الحر لن يكون مع الاخوان و لن يتحالف معهم.
و خلصت موسي بالقول أن الحزب الدستوري الحر عمره أكثر من مائة سنة و موجود في كل ربوع البلاد من عمادات و معتمديات و ولايات و حتى استطلاعات الرأي أُجبرت لإدراجنا في المراتب الاولى لأن الواقع داهمها وفق تعبيرها.