اتهمت رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب الدستوري الحر عبير موسي نواب الإئتلاف الحاكم و الكتلة الديمقراطية بتعمد الغياب عن الجلسة العامة حتى لا يكتمل النصاب ولا تنعقد الجلسة المخصصة لمناقشة لائحة تقدمت بها الكتلة تدين الإرهاب.
وقالت موسي في تسجيل مباشر عبر صفحتها الرسمية على “لفايسبوك” داخل قاعة الجلسات رفقة أعضاء كتلة الحزب “إن غياب نواب حركة الإخوان وذراعهم للتكفير والعنف والجمعيات المشبوهة والكتلة الديمقراطية المعتصمة ضد العنف والظلامية، يؤكد رفض البرلمان، الذي هو القلب النابض لمنظومة الحكم في تونس، بأن يضع الحكومة والبنك المركزي أمام مسؤولياتهما باتخاذ موقف رسمي للتنديد بالإرهاب وكشف شبكات التمويل الأجنبي للأحزاب” .
واعتبرت أن “البرلمان الرافض للتنديد بالإرهاب وتجفيف منابعه والذي يضم نوابا يبررون ر للجرائم الإرهابية ورئيس الحكومة الذي يعمل خلال زيارته الرسمية لفرنسا على تلميع صورة حركة الإخوان ( النهضة) في فرنسا ، يؤكدان أن مؤسسات الدولة تعمل على تبييض الإرهاب، متهمة حركة النهضة “بأنها الحاضنة السياسية للإرهاب والتستر على الجمعيات المشبوهة “.
وتابعت نحن بتقديمنا لهذه اللائحة ودعوتنا لتشديد الرقابة على التمويلات الأجنبية للجمعيات والأحزاب نحمل الحكومة والبنك المركزي مسؤوليتهما الرقابية وندعوهما لمحاسبتنا وتقديمنا للقضاء إن ثبت تورطنا في هذه المسائل”
ه/أ