في نطاق احتفال الحزب الدستوري الحر بالذكرى 64 لمجلة الاحوال الشخصية ذكرت عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر ان سنوات الثورة لم تحرز اي تقدم في اي مجال و لم تحسن اوضاع التونسيين .
كذلك عبرت عن اسفها من المشاركة الضئيلة للمراة التونسية في مراكز القرار واشارت الى انه و على عكس التواجد الكبير للمرأة في مراكز العمل الا انه ضعيف في الحياة السياسية و في مراكز القرار كما اعتبرت
أن هذه السنة البرلمانية تعتبر سنة مرجعية في العنف السياسي ضد المرأة حسب تعبيرها.
و اتهمت الدولة بالتقصير في حماية المرأة المتواجدة في مواقع القرار.
كما انتقدت الحضور الضئيل للمراة في المفاوضات و في نفس السياق اعتبرت ذلك تقزيما لها .
وطالبت رئيس الحكومة المكلف باشتراط حضور المراة خلال الاجتماعات التي يجريها لتشكيل الحكومة.
ه/أ