-
الكرة في ملعب القوى الحداثية
-
الحزب الدستوري لا يريد حقائب وزارية… ندعم الحكومة القادمة اذ كانت دون نهضة…
صرحت عبير موسي في فيديو نشرته على صفحة الحزب الدستوري الحر ان الحزب قام بعريضة من اجل سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي على اثر الزيارة التي اداها الى تركيا و نوهت ان المعيار الان هو مصلحة تونس و اكدت ان الحزب تجاوز كل التجاذبات لسبب وحيد و هو تأكيد الحزب ان الامن القومي و السيادة التونسية في الميزان و هناك خطر داهم ….
و نوهت ان هناك من يتهم الحزب بالاستيلاء على هذه المبادرة و اكدت انه ليس المهم من يصدرها – المبادرة – و طالبت من الاطراف التي تدعي ان المبادرة تابعة لها ان ترسل للحزب نص مكتوب في الغرض.
و سيتولى نواب الكتلة امضاؤه تأكيدا من ان الحزب انه ليس المهم من وضع المبادرة بل غايتها او نتيجتها المتمثلة في سحب الثقة من راشد الغنوشي و اكدت انها راسلت كل الكتل و ان الحزب الدستوري الحر مستعد للتفاوض مع الجميع حتى و ان لم تكن المبادرة صادرة منه.
و تابعت انه في صورة سحب الثقة من راشد الغنوشي فان الحزب الدستوري ملتزم بعدم تقديم مرشح منه بل سيقع التفاعل مع بقية الكتل و تابعت ان الحزب قد بلغ.
من جهة اخرى اعلنت عبير موسي ان المشاورات المتعلقة بالحكومة و التي انطلقت لا تعني الحزب طالما فيها النهضة و شددت ان النواب الذين اسقطوا النهضة و البالغ عددهم 134 نائبا قادرون اليوم ان يكونوا حكومة بدونها هي و مشتقاتها و تساءلت لماذا لا ننقذ البلاد من الاسلام السياسي ؟ لماذا لا يقع نفس سياسي جديد الفرصة متاحة فلماذا لا يقع استغلالها.
و نوهت اذ وقع امضاء ميثاق من بقية الكتل على تكوين حكومة بدون الاسلام السياسي فان الحزب الدستوري الحر لن يتخلف عن هذه المبادرة و سيكون مساندا لها و بعد امضاء الميثاق يقع تقديمه لرئاسة الجمهورية.
و حسب الدستور فإن الشخصية التي يختار رئيس الجمهورية هي الشخصية التي تحضى بأكبر عدد ممكن من اجماع النواب و اضافت ان الحزب الدستوري غير معني بالدخول في اي حكومة مهما كانت حتى بدون اخوان و لن يقتسم الحقائب لكن كتلة الحزب ستكون داعمة للحكومة الجديدة.
غير انها نوهت ان الجلوس مجددا على طاولة للتفاوض بعد اسقاط حكومة الجملي مع النهضة يعد خيانة جديدة للشعب التونسي مما يعني ان اسقاط حكومة الجملي لم يكن لاسباب مبدئية و انما لتكوين حكومة متحزبة و بالتالي اقتسام الكعكة كاطراف سياسية و هنا موقف الحزب مبدئي” لا نقتسم معكم الكعكعة لن نعطي اصواتنا لحكومة فيها الاخوان” وشددت من يغلب مصلحة الوطن فهو معنا وق الت حرفيا من” سيشتمنا بالازلام نذكره بأنه يتفاوض مع الاحزاب التي تضم قيادات التجمع”.
و اكدت ان الحزب باسط يديه و هي تتمنى ان يكون لبقية الاحزاب من الوعي ما يجعلهم يترفعون عن شخصنة الاشكاليات و الاحقاد و الترفع عن الاطماع و الخيط الذي يربطهم بالاخوان و اعمال مصلحة الوطن …
و ختمت بان كتلة الحزب الدستوري تبقى صوت الحق ولا يمكن ان يعلق اي كان ان الحزب الدستوري الحر منح طوق النجاة للاخوان ….