قال الأمين العام لحزب حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي إنّ حزب الإتّحاد الدّيمقراطي الإجتماعي من أهدافه معالجة المسألة الإجتماعية التي كانت من أهم مظاهر الفشل للحكومات المتعاقبة و العمل على ضمان الجانب الديمقراطي و تكريس مبدأ الحريات.
صرح الأمين العام لحزب حركة تونس إلى الإمام عبيد البريكي أن الائتلاف الذي اعلن عن تاسيسه يوم 20 جوان 2019 تحت اسم الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي يضم ائتلاف قادرون و الحزب الجمهوري و حركة تونس إلى الإمام و حزب المسار و حزب الديمقراطيين الاجتماعيين و بعض نشطاء المجتمع المدني ليس من اجل بلوغ المقاعد و السلطة بل أن الغاية الأساسية لهذا الاتفاق هو تحضير برنامج إنقاذ البلاد و أضاف أن حزب الاتحاد الديمقراطي لم يحدد مرشحه للانتخابات الرئاسية و بين إمكانية اتفاق أعضاء الحزب على اختيار مرشح واحد و في صورة اختيار مرشح واحد للرئاسية و سيقع تصويت داخلي لاختيار مرشح.
و نوه البريكي إنّ الحزب منفتح لكلّ المستقلّين بما فيهم الدساترة القدماء و هذا الإنفتاح يدخل في خانة قراءة جديدة لمفهوم اليسار التقدّمي التونسي و لكلّ النّاس الذّين دافعوا على أهداف الثورة و قال إنّ القانون الإنتخابي من حيث الأخلاق السياسية و معايير العمل الدوليّة لا يمكن أن يعدّل قبل ثلاثة أشهر من المحطّة الإنتخابيّة.
هاجر و أسماء