-
الباجي فشل في فتح الملفات لأن القصر كان مخترقا من النهضة ولوبياتها
-
الحج إلى السفارات انتهى ببيانات باهتة صرفت عليها شركات “اللوبيينغ” أموالا طائلة…!!!
-
قريبا ستفتح ملفات الإغتيالات والتسفير…!!!
في تصريح خص به “الوسط نيوز” علق القيادي السابق بحزب نداء تونس عبد العزيز القطي على التوصيفات السلبية لما بعد 25 جويلية واعتبرها “تخميرة” مرتبطة اساسا بالمصالح.
حيث تجندت الطبقة السياسية المتكونة من اكشاك حزبية وعائلات اقتصادية للدفاع عن امتيازاتها في اطار قضية فساد كبرى رافعين شعارات عن الديمقراطية .
ولا يختلف اثنان حسب ذكره ان 25 جويلية هو نتاج تراكمات من الفساد منذ 2011 واستمر في 2014 بسبب التوافق المغشوش وما نتج عنه من تزايد الاختراقات للدولة ومؤسساتها . فهذا التاريخ الرمز لم يات من عدم اذ فشلت النهضة بعد انتخابات 2019 في ايجاد حزب مدني قوي تستعمله لتمارس نزواتها في الحكم وتتخفى وراءه وهو ما اسقط القناع عن وجهها لتظهر على حقيقتها دون التغافل عن الدور الذي لعبته عبير موسي في الكشف عن خفايا هذا الاخطبوط. وللتاريخ فالباجي قايد السبسي لم يكيف الفصل 80 من الدستور بالفصل الانقلابي ومن باب العبث الحديث عن ذلك .
بل إن هناك مجموعة من السياقات حالت دون اتخاذه قرارا ثوريا على غرار ما قام به سعيد لعل اهمها ان القصر الرئاسي كان مخترقا من قبل اطراف تشتغل لفائدة حزب النهضة وبعض النافذين والنتيجة كانت عدم فتح ملف الاغتيالات والغرفة السوداء والتسفير والارهاب وان كان الباجي يلوح بفتح هذه الملفات في مجلس الامن القومي لكنه لم يكن قادرا على ذلك تحت عناوين كثيرة أهمها التوافق والمصلحة العليا للبلاد فبقيت الامور على ما هو عليه.
الاكيد ان تونس اليوم نجحت بفضل رئيس متحرر غير موصوم باي ملف لمقايضته في كسر منظومة الخراب وهي بصدد التعافي. والدليل ان النهضة بعد 25 جويلية فشلت في استعمال ما يعرف بالامن الموالي للتصدي للتغير الايجابي من اجل استرجاع الدولة.و التطهير جاري الان في القضاء وقريبا سيتم فتح ملف الاغتيالات والتسفير والاختراقات وستنتصر عملية الايادي البيضاء على الطريقة التونسية. اللافت ان الخونة قد استوفوا كل طقوس الحج للسفارات ولم ينالوا سوى بيانات باهتة صرفت عليها شركات اللوبيينغ اموالا طائلة .
والواقع يؤكد في كل مرة انه ليس من مصلحة اوروبا ولا غيرها ادخال البلبلة في تونس فالحفاظ على استقرارها احد ركائز السياسة الغربية.
اكثر من ذلك فتونس المطلوب منها ان تحافظ على دورها كحارس لحدود الجنوب الاوروبي وبالتالي لن تتغير علاقة اوروبا مع تونس واقعيا.
وفي اعتقاده ان تونس ستنتصر ولن تفلس كما يروج لذلك خبراء الاحزاب.
حاورتاه اسماء وهاجر