تعقيبا منه على الانحدار الاخلاقي اللامسبوق اثر التصريح الأخير لنائب الصدفة ياسين العياري و هو يُتهم زميله بالمثلية و غير ذلك من التجاوزات أقترح الدكتور عبد الجليل بوقرة على البرلمان تعليق لافتة في قاعة الجلسات العامّة مكتوب عليها بالبنط العريض بيت أحمد الشوقي: “إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”…
وما يبرّر في تقديره هذا الإقتراح هو متابعة “جدران” بعض النواب الفايسبوكية و الوقوف على انحدار أخلاقي ما قبله و لا بعده انحدار وإسفاف وانهيار كامل شامل… لغة بذيئة و سوقية يخجل من استعمالها حتى روّاد الخمارت الشعبية من هتك للأعراض وثلب دون حدود. والمصيبة حسب ذكره أن أصحاب هذه السلوكات هم المشرّعون و المنظمون للمجتمع و الضامنون للتعايش بين مختلف مكوناته حسب ضوابط قانونية صريحة يسنّونها بالمجلس هم بأنفسهم. متسائلا الى أين سيأخذون هذا البلد ؟؟؟؟
ا/ه