بعد الكامور والحوض المنجمي ورفض المحتجين هناك عودة الأنتاج في تحدي علني ومباشر لسلطة الدولة وبعد قرارات والية سوسة التي أغلقت المؤسسات التربوية لنصف شهر مع قرارات أخرى أعتبرت اكثر جرأة من قرارات رئيس الحكومة هشام المشيشي أعلن اليوم وزير الثقافة وليد الزيدي الذي أعلن اليوم انه لن يلغي التظاهرات الثقافية حتى لو اجى الامر إلى إقالته من منصبه في تحد مباشر ومعلن لرئيس الحكومة!
كل ما يحدث اليوم هو دلالة على الوضع الذي انتهت اليه تونس والتي لم تعد دولة واحدة وهو ما يعزز جهود حركة النهضة منذ 2011في تفكيك الدولة وفرض دستور الحكم المحلي وانتخابات المجالس الجهوية والاقاليم وهو ما يستهدف مركزية الدولة في بلد لا تتجاوز مساحتها محافظة في الجزائر مثلا او مصر كسيناء.
هذه أهداف مشروع 14جانفي التي تظهر كل يوم منذ عشر سنوات خطوة بعد أخرى فلكل دولته و لكل ولايته وقطاعه مادام رئيس الجمهورية قيس سعيد المؤتمن على وحدة الدولة والشعب غارق في ثورجياته!