أكد طارق الشريف رئيس كنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية من باريس حيث رافق رئيس الحكومة يوسف الشاهد مع وفد يتجاوز العشرين رجل أعمال من كوناكت و كوناكت الدولية أن الحوار الذي تم مع المسؤولين السياسيين و رجال الأعمال في فرنسا كان صريحا و هم ادرى بالصعوبات و العراقيل التي يعاني منها الاقتصاد التونسي بعدالثورة و ان “جرعةجديدة ” من الأمل ممكنة بعد اللقاءات التي امتدت على مدار يومين ضمن المنتدى الاقتصادي التونسي الفرنسي.
و عن نوايا الاستثمار قال طارق الشريف أن الوعود قائمة و الأهم هو تحويل الوعود إلى فرص حقيقية لبعث المشاريع المجددة في مجالات الصناعة و الفلاحة و الطاقات المتجددة و ان التمويل حسب الفرنسيين و هم شركاؤنا الاقتصاديون الأولون تاريخيا و عمليا موجود و لكن ذلك يقتضي مواصلة البحث عن افكار مشاريع جديدة هذا مع مواصلة تطوير البنية التحتية وحل إشكاليات النقل البحري و الجوي لربط تونس بفرنسا و العالم و التقليص من الإجراءات الإدارية المعطلة للفعل الاقتصادي.
ناجح