-
ادارة البرلمان تواطات و المطلوب فتح تحقيق
بعد ان حصل اليقين ان المساعي حثيثة لضرب المؤسستين العسكرية والأمنية من قبل أطراف في الداخل كما قال سعيد اي من السلطة لغايات مكشوفة أصبحت فضيحة “زريبة مجلس باردو” امس اثر تطاول مخلوف على الأمن الرئاسي و”التبوريب” على الأشخاص والمؤسسات مجرد جزئية تندرج في إطار تنفيذ هدفهم وهو إقامة دولة الخلافة وفي رواية اخرى دولة داعش.
يبقى التساؤل من هو الشخص الذي هاج وماج من اجله مخلوف وجماعته على شبكات التواصل الاجتماعي لان شطحاته ومحاولة تحويل وجهة الحقيقة على انها حرب من اجل الحريات وضد بن علي المتوفي لا يمكن ان تنسينا السيرة الذاتية لضيف مخلوف شهر S17S18 ؟
شبهات ارهابية واشياء اخرى اكدت مصادر مطلعة ل“الوسط نيوز” ان ضيف مخلوف هو شخص بدأت عليه علامات التطرّف منذ صغره والتحق بصفوف المقاتلين ثم تمت إعادته الى تونس من قبل النظام السوري وحوكم بخمس سنوات ثم أفرج عنه ليلتحق بصفوف روابط الثورة الاجرامية احد اهم نواة التكفيريين وبعد ان انحلت وتحولت الى حزب انضم لائتلاف الكرامة لمواصلة تنفيذ مهمته مستعينا بحصانة أصدقائه في المجلس و قربهم من دوائر القرار واللوبي النهضاوي.
ما بقي في البال بعد فضيحة امس هو البيان المحتشم لإدارة المجلس الذي اكتفى خلاله بالرد على عربدة مخلوف بعبارات انشائية لا تسمن ولا تغني من جوع في انتظار ان تمنح خطة مساعد برلماني لهذا الضيف الخطير كما فعلت مع دغيج وهو شكل من أشكال التواطئ ولو تظاهرت بعكس ذلك.
و في انتظار ان تستعيد الدولة عافيتها لماذا لا يفتح تحقيق عن سر ادخال ضيف مخلوف المتعلقة به شبهات خطيرة ام على “راْسو ريشة”؟
ا/ه