
تونس – اونيفار نيوز واحسرتاه على ” المجد والأمجاد“، على ” ثورة” صفق لها الكنغرس الأمريكي وقوفا، وأعراب مشائخ قناة الجزيرة قعودا، وأوكار القرضاوي سجودا وٱبتهالا !
واحسرتاه على عشرية “الدولة المدنية“، و” الديمقراطية البرمائية“، و “الحرية ” التي تجاوزت الإنفلات، و“الوطنية” المصبوغة بأعلام ” أصدقاء سوريا ، و استقلالية “قضاء عكرمة“، و “أحسن دستور في العالم” و” الخلافة السادسة” و” الخطين المستقيمين الذين يلتقيان” !
واحسرتاه على الإنجازات التاريخية : كان الوزير يطفئ الحرائق بسطل، ورئيس الحكومة يسهر على مقاومة “الكوفيد” من مقر اصطيافه في أحد النزل الفاخرة، وهو في “شورت” وردي كحلوى عم سالم، ورئيس البرلمان يدعو أصحاب الشهائد العليا إلى ” تعلم صنعة“، ورئيس مجلس شورى حركة ” إلي يخافوا ربي” يدمي قلوب العذارى ببكائه على تأخر صرف التعويضات لأمراء الجمال والاناقة الذين افنوا حياتهم في حب الحياة ونصرة الدين والوطن !
واحسرتاه، واحسرتاه، واحسرتاه ثلاثا على قصر قرطاج وهو يفتح أبوابه لصناع السلام والتسامح الذين تخرجوا من أوكار القرضاوي، واحسرتاه رباعا على الناطق الرسمي بٱسم حكومة مقاومة الإرهاب والفساد وهو يتباهى بصداقته بأبي عياض، واحسرتاه خماسا على تشرشل وهو يغتسل متباهيا في ميضة المسجد.
صدق نجيب الله وصدق معه شي روقارة وصدقت معهما ساماريس الرئيسة القادمة على مهل على جلد طرطور لتاسيس قرطاج جديدة ، ولكننا لا نعترف بالجميل ولا نستحي !