تونس – اونيفار نيوز من حق كل تونسي ان يكون ضد السلطة فينتقدها طبقا للضوابط التي تفرضها حرية الرأي والتعبير، ولكن ليس من حق أي تونسي أن يسيء للوطن وتلطيخ سمعته بالأكاذيب والإشاعات المغرضة، لأن السلطة ليست الوطن. بقي ان الخونة والعملاء لم يخل منهم وطن أبدا في كل الأزمنة، وقد عانت تونس منهم كثيرا على مر تاريخها الطويل، ومازلت تعاني إلى اليوم، لا تستغربوا كثيرا، إذن، من الذل الذي أبداه ذاك الرهط من المنبطحين وهم يتمسحون على عتبات أعداء الوطن، ويروجون لإشاعاتهم وأكاذيبهم!
فهذه السلالة الذليلة هي التي غدرت بحنبعل وركعت تحت أقدام جنود الرومان، وهي التي قدمت أبناءها قرابين للغزاة البيزنطيين، وهي التي خانت داهيا ( الكاهنة)، وهي التي وهبت صباياها لصاحب الحمار ليفتضهن جماعيا، ويحبلهن ثم يبقر بطونهن، وهي التي فتحت بيوتها للقراصنة الإسبان والأتراك ليعبثوا بشرفها ويمعنوا في استعبادها، وهي التي باعت الوطنيين للمستعمر الفرنسي وألبته على بورقيبة ورفاقه من الزعماء، وهي التي سفرت أبناءها إلى محرقة بؤر الإرهاب بٱسم ” الجهاد ” المخادع، وبناتها لممارسة الدعارة المفضوحة بٱسم ” جهاد النكاح ” !
فهي ليست منا من قبل ومن بعد، ولن تصبح منا أبدا .