تونس – اونيفار نيوز يستفزني ذاك الفيض من ” النقاوة والطهورية ” الذي يبديه ” شعبنا العظيم ” في وسائل التواصل الإجتماعي ، وكأن ليس هو ذات الشعب الذي قبل، راضيا مرضيا، آن يعيش مطمئن البال منذ 2011 مع :
– طرطور غريب الأطوار حكم البلاد بسبعة آلاف صوت،
– و انتهازي جعل الخطين المتوازيين يلتقيان خدمة لمصالحه ومنافع عائلته،
– ومفجر نزل تقلد رئاسة الحكومة،
– وعدو للشعب ترأس مجلس نواب الشعب،
– و غلام مخصي طالب بتعدد الزوجات،
– واشباه أميين تولوا مقاليد وزارات،
– ومشعوذ باع منيه للمتعلمات والمحصنات المؤمنات،
– وفاشي دافع عن الديمقراطية،
– ومجرم نادى بحماية حقوق الإنسان،
– و متحيل مارس مهنة الإعلام،
– وبائعة هوى قادت الراي العام،
– وعجوز من الغابرين نصب نفسه زعيما لحركة الشباب،
– ويساري تحالف مع التكفيريين،
– وقومجي طالب امريكا بقصف قطر عربي،
– وإسلامي ناصر مغتصبي المقدسات الإسلامية،
– و رئيس مدى الحياة لحزب يساري نادى بالتداول على السلطة،
– ونقابي قمع العمال،
– و”حقوقي” أعلن شماتته جهرا في خصم سياسي تعرض للقمع البوليسي.
– وكناطري قلد ديوانيا وسام الشرف المهني،
– وتجمعي تولى التنظير السياسي في حركة إخوانية،
– ومنحرف تقلد دور فقيه يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر،
– وتاجر مواد مهربة تحول إلى تاجر دين،
– و”مناضلة” نسوية تدافع عن المطالبين بختان الإناث وتحجيب الرضيعات واقرار تعدد الزوجات؟
★ أنسيت يا ” شعبنا العظيم”، صاحب ” الإنفجار الثوري ” الذي لم يسبق له مثيل في التاريخ، كل هذا واكثر بكثير من هذا، لينفجر فيض ” الطهورية والنقاوة والعفة ” لديك، وتسكبه على صفحات وسائل التواصل الإجتماعي ؟