فضيحة جديدة كشفتها المحامية ضحى الحداد في علاقة بما يعرف بقضية “شيبوب وعربية “حيث قالت في تصريح اعلامي لها ان زوج العربية السيد بن لطوفة المحامي قد اتصل بها السنة الفارطة في مكتبها مصحوبا بزوجته وطلب منها ان تقاضي رجل اعمال اجنبي لانه تحرش بزوجته “عربية” وكان حاملا معه حزمة من المؤيدات المتمثلة اساسا في مجموعة من المحادثات.
و اضافت ان زوج عربية بن لطوفة اعلمها -بصفتها محامية- انه طبق نفس السيناريو الذي قام به مع شيبوب حيث انتحل صفة زوجته و تحادث مع رجل الاعمال وقام بتوثيق ما جرى بينهما بنية تقديمه كادلة قاطعة عن وجود تحرش .
و اكدت انها حينما علمت بسيناريو استدراج شيبوب اضطرت لكشف الحقيقة التي تعلمها والتي من حق الشعب التونسي ان يعلمها خاصة وان تونس قادمة على مناسبات رياضية هامة مبينة انها لا تعرف شيبوب ولا علاقة لها به .
اكثر من ذلك قالت ضحى الحداد انها مستعدة لمواجهة عربية و زوجها بما قالته .
يبقى السؤال بناءا على ما فضحته المحامية ضحى الحداد حول تعود عربية وزوجها على القيام بسيناريوهات استدراج رجال الاعمال ثم اتهامهم بالتحرش -ماذا يبحثان من خلال ذلك ؟!
الاكيد ان تكرار هذه السيناريوهات تحيلنا وجوب على فرض ثبوت اقوال الاستاذة ضحى الحداد الى وجود جريمة ابتزاز وغير مستبعد ان استهداف شيبوب المحسوب على الامارات وعلى النظام السابق يحمل رسائل سياسية غير واضحة .
للاشارة وان عربية حمادي بعد ان يئست من استعطاف النخبة التونسية دعت النخب العربية التي عملت معهم في القطر والجزيرة الى دعمها في حربها ضد “امبراطورية” شيبوب المنتهية بعد سقوط بن علي.
ا/ه