اتهم الاعلامي صلاح الدين الدريدي الصحافة بالتقصير في التغطية الميدانية للاحتجاجات الليلية واصفا اياها بالصحافة الجالسة.
حيث اعتبر ان هناك غياب للتلفزات والبلاتوهات وكل وسائل الاعلام المرئية والاستقصائية عما يشغل المواطن فيما يعرف باطلا بعشرية الحريات الاعلامية .
ما هو جدير بالذكر بان غياب التغطية الوطنية للاحتجاجات الواقعة بقوة في المناطق الداخلية اقام الدليل ان الاعلام اصبح مدجنا في اغلبه شعاره “لا يرى الا ما تراه” القصبة وحكام ما بعد الثورة وهو خارج الخدمة كل ما تعلق الامر بالاحداث الكبرى والجرائم الارهابية .
للاشارة وانه في هذا الاسبوع الساخن بالحوادث والاحداث الاعلام السمعي والمرئي ركز اهتمامه على “نرمين صفر ” وترك المجال مفتوحا امام وسائل الاعلام الاجنبية لتغطية فضاعات ما يقع في الوطن.ويبقى السؤال اين الهايكا واين هياكل المهنة من هذه الفضيحة ؟