عاد اسم عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع ليتردد من جديد كاحدى ابرز الشخصيات المؤهلة لرئاسة البلاد و الذي قد يقلب السباق نحو الرئاسية على فرض ترشحه إذ شهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ 27 جويلية حملات مناشدة له من اجل دخول السباق الانتخابي خاصة مع الدور الكبير الذي لعبه عبد الكريم الزبيدي في الفترة الأخيرة عند مرض الرئيس إذ انه كان أول من التقاه حال تماثله للشفاء من الوعكة الصحية الأولى التي المت به ثم التقاه يوم الاثنين إي قبل وفاته ب 4 ايام و استعرض معه الوضع الأمني للبلاد و قد أثار هذا اللقاء عدة قراءات سياسية و تكهنات تجتمع كلها حول محور اساسي هو الانتخابات.
مع الاشارة إلى أن الدعوات لترشح عبد الكريم الزبيدي رافقتها مقاطع فيديو عن ابرز محطاته السياسية و سيرته الذاتية فضلا على مقاطع أخرى تؤكد انه رجل مرحلة لأنه لا ولاء له إلا للوطن يبقى التسؤل المطروح هل أن هذه الصفحات ناشدت وزير الدفاع للترشح بصفة تلقائية لما يتميز به من خصال و انضباط تجعله قادر على إدارة المرحلة ؟
أم أنها صفحات مدفوعة الأجر و هنا التساؤل من يقف وراء هذه الصفحات هل هي جهات داخلية أم أجنبية تسير قواعد اللعبة من خلف الستار.
الثابت أن وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي قبل وفاة الرئيس الراحل نفى مطلقا نيته الترشح لرئاسة الجمهورية و ان شأن السياسي لا يعينه فهل هذا موقف مبدئي منه أم انه سيغيره على ضوء الأحداث الأخيرة إي بعد وفاة الباجي قائد السبسي ؟.