تونس – اونيفار نيوز صدرت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاحكام في المجموعة الإجرامية المورطة في اغتيال الشهيد شكري بلعيد بعد إحدى عشرة عاما من اغتياله .
الاحكام تراوحت بين الإعدام وعدم سماع الدعوى وقد رحبت النهضة بهذه الاحكام ونوهت باداء القضاء التونسي بعد ان تتالت بياناتها في الفترة الاخيرة التي تقدح في نزاهة القضاء .
لكن هذه الاحكام ليست إلا بداية المعركة الحقيقية لكشف الجهة السياسية التي اعطت الاوامر لتصفية بلعيد لان هذه الجريمة هي جريمة سياسية وليست جريمة حق عام لذلك لابد من مواصلة العمل الذي بداته هيئة الدفاع التي توصلت لعديد الوثائق والمعطيات التي تجعل طرف سياسي محل اتهام في هذه الجريمة التي هزت تونس فهؤلاء المجرمين الذين نفذوا جريمة الاغتيال ليسوا وحدهم بل لابد من رفع الغطاء عن الجهة التي وفرت الغطاء السياسي لتنفيذ هذه الجريمة .
فهل ينطلق الفصل الثاني قريبا ؟