
تونس -أونيفار نيوز-شهدت منطقة الخطاطبة بمدينة صبراتة غربي ليبيا، اشتباكات بمختلف الأسلحة بين المجموعات المسلحة داخل المدينة منذ فجر أمس الجمعة.
وأرجعت مصادر محلية اندلاع الاشتباكات إلى استهداف سيارة شقيق أحد قادة المجموعات المسلحة داخل المدينة، وقالت إن الاشتباكات تسببت في أضرار مادية لعدد من المنازل الواقعة في محيط مناطق الاشتباك، بينما ألغى مكتب الأوقاف صبراتة إقامة صلاة الجمعة داخل ثلاثة مساجد تفاديا لوقوع أي أضرار لسكان المنطقة، وبحسب نشطاء محليين فإن مفاوضات تجري لدخول أطراف وساطة لفض النزاع المسلح بالمدينة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط سجناء فارين من سجن صبراتة خلال أقل من ساعة واستعادة السلاح المسروق
ويذكر ان أجواء الفوضى والعنف عادت لتلقي بظلالها على غرب ليبيا مع تحرك آليات عسكرية مزودة بأسلحة ثقيلة من مدينة مصراتة إلى طرابلس فيما أعلنت قوة الردع الخاصة حالة النفير القصوى في مواقع تمركزها بوسط العاصمة وضواحيها.
ودعا المجلس الرئاسي، الجمعة، إلى ضرورة التزام جميع الجهات الأمنية والعسكرية بالتعليمات الصادرة عنه وعن الجهات المختصة، مؤكدا أن أي تحركات أو تنقلات يجب أن تتم ضمن إطار قانوني واضح وبناء على أوامر صريحة ومسبقة.
وشدد على أن أي تصرفات خارج هذا الإطار تعد خرقا صريحا للتعليمات، وسيُعرض مرتكبوها للمساءلة القانونية.
وذكرت مصادر مطلعة إن أرتالا مسلحة تابعة لجهاز القوة المشتركة الموالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، اتجهت إلى طرابلس مدعومة بالدبابات ومدافع هاوتزر بما يشير إلى خطر حقيقي على حالة الاستقرار الأمني التي تعرفها البلاد.