تونس – اونيفار نيوز –نتهت الجمعة المرافعات في القضية المعروفة باسم “أوراق بنما” والتي كشفت عن عمليات تهرّب ضريبي واسعة النطاق في 2016، على أن تصدر المحكمة حكمها في خلال ثلاثين يوما.
وقالت القاضية بالويزا ماركينيز في ختام الجلسات إن “المحكمة تستند إلى المهلة المنصوص عليها في القانون للبتّ في القضية” ومدتها ثلاثين يوما مع إمكانية تمديدها في حال كانت القضايا كبيرة، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.
وهذه القضية تتعلق بإخفاء رؤساء دول وحكومات وسياسيين كبار وشخصيات من عالم المال والرياضة والفن، ممتلكات وشركات ورؤوس أموال وأرباحا عن السلطات الضريبية من بينهم رؤساء الوزراء السابقون لآيسلندا وباكستان والمملكة المتحدة والرئيس الأرجنتيني السابق ونجم كرة القدم ليونيل ميسي كما تشمل القائمة أسماء تونسية من بينهم شركات ورجال أعمال بالإضافة إلى محامين وشخصيات سياسية.
وكانت النيابة العمومية قد فتحت في العام الماضي تحقيقا بالقطب القضائي المالي والاقتصادي ضد كل من سيكشف عنه البحث في قضية “أوراق بنما” والمتعلقة بتهريب الأموال في الملاذات الضريبية في إطار حماية الاقتصاد الوطني ومكافحة جرائم الفساد المالي والإداري.