اهم ما يميز مناظرة الطريق لقرطاج في يومها الثالث هي الشعبوية اللامحدودة لسيف الدين مخلوف الذي تارة يقدم نفسه كمرشح مستقل و طورا كمرشح عن ائتلاف الكرامة او روابط حماية الثورة المعلومة لدى القاصي و الداني بإجرامها.
غير بعيد عن سيف مخلوف كانت مداخلة حمة الهمامي شعبوية ولكنها شعبوية غير ممجوجة.
في المقابل حاول يوسف الشاهد ان يشيد بانجازاته في مجال الامن القومي و قدم جملة من المقترحات في مجال الامن القومي بكل تفريعاته و أركانه مؤكدا انه مع تنشيط الديبلوماسية التونسية حتى تساهم في دفع عجلة الاقتصاد و ان كان السؤال الذي يطرح نفسه ان كان الشاهد قد عجز عن تطبيق كل هذه الأفكار و الاستراتيجيات و هو رئيس حكومة بصلاحيات اكبر فهل هو قادر على تحقيقها و الالتزام بها بصلاحيات أقل و قد اتهمه حمة عندما قال له “الفساد على يساري” مرجعا له تهمة الفساد و العجز على مقاومته.
الاكيد ان سعيد العايدي بدا بدوره متمكنا من الاجوبة وكشف عن تمكنه من ملفات الامن القومي و هو ما خلا في مداخلة صافي سعيد الذي سرد ما يوجد في الدوريات و الكتب.
أسماء و هاجر