كشفت نوال المحمودي في فيديو نشرته أن مجهوداتها في قضية شحنة القمح الفاسد الذي تم ادخاله إلى تونس عبر ميناء سوسة لم تذهب هباءا -رغم كم الضغوطات والعنف المادي الذي تعرضت له لترويعها ومنعها من مواصلة الكشف عن المتورطين في هذه الشحنة الفاسدة- حيث تم إحالة الملف من وزارة الصحة ولجنة مكافحة الفساد إلى مركزية العوينة وتم سماع أقوالها واكدت أن ايقافات كوادر بالجملة ستقع قريبا واثنت صلب الفيديو على الشرفاء في تونس كما وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى نقابي من اتحاد الشغل الذي يواصل هرسلتها وطلبت من الأمين العام للاتحاد الشغل التدخل مشددة أنها لا تخاف أحد.
قضية ستكشف عن كم الخور الذي تشهده الديوانة التونسية وعن التلاعب بأرواح الناس وامنهم الغذائي .
و للتذكير بتفاصيل هذه القضية
فان نوال المحمودي، المتفقد السابق بمركز المراقبة الصحية كشفت عن شحنة قمح متعفنة دخلت البلاد أواخر أوت 2019، عبر ميناء سوسة.
واتهمت المحمودي السلطات التونسية “بالمغالطة” وأكدت أن الشحنة استجلبت من أكرانيا وليس من بلغاريا كما تدعي السلطات، وإنّ إخفاء ذلك متأت من خوف السلطات من إمكانية “وجود آثار إشعاعات نووية تعود الى حادثة مفاعل تشرنوبيل (26 افريل 1986)”.
وطالبت حينها بضرورة فتح تحقيق في مآل شحنة القمح الفاسد، التي “لم يقع إرجاعها بل توزيعها إلى جهات منها وزارة الفلاحة، خلافا “للمغالطات” التي روجتها السلطات العمومية الصحية والتجارية والفلاحية”.
أ/ه