لقي كهل في عقده الرابع من معتمدية سيدي بوزيد حتفه بعد إقدامه منذ يومين على إضرام النار بجسده أمام معتمدية سيدي بوزيد الغربية ورغم محاولة إسعافه وذلك بنقله الى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد الا أنه نظرا لحالته الصحية الخطيرة تم نقله على جناح السرعة إلى مركز الاصابات والحروق البليغة بين عروس لكن رغم مجهودات الإطار الطبي الا ان الحروق التي طالت جسده كانت من الدرجة الثالثة ولقي حتفه .
وتعود أسباب اقدامه على الانتحار إلى وضعه الاجتماعي الصعب .