تونس -اونيفار نيوز- جدّت واقعة بقسم طبّ الولدان بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد في نهاية الأسبوع الفارط واقعة غريبة تتمثل في تفاجا أم حديثة الولادة باستبدال رضيعها بآخر مما تسبّب في حالة من الفوضى داخل القسم المذكور.وحال اعلام السلط الامنية اذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسوسة بفتح بحث في الواقعة على معنى الفصل 238 وأذنت بالاحتفاظ بالممرّض الذي أشرف على عمليّة التسليم ولاتزال الابحاث متواصلة.
وحسب المعلومات المبدئية فان امراة وضعت مولودا من جنس الذكور بمركز التوليد بمستشفى وسيلة بورقيبة بسوسة يوم 24 فيفري الماضي وظلّت مقيمة في المستشفى لمدّة يومين.وكان المولود كان يعاني من صعوبة في التنفّس مما استوجب إيواؤه في مرحلة أولى بقسم الإنعاش أين قضّى ثلاثة أيّام وبعدها بقسم طب الولدان طيلة أربعة أيّام كاملة وبعد انقضاء حوالي أسبوع، تم استدعاء العائلة لتتسلّم المولود لكنّهم فوجئوا برضيع يحمل ملامح مختلفة عن رضيعها وذلك استنادا إلى صور التقطت له فور انجابه.
حينها اتصلت الادارة للامر بعائلة أخرى تسلّمت مولودا جديدا يحمل نفس اسم المولود المستبدل في اليوم نفسه وأعلموها بضرورة الحضور لإجراء بعض الفحوصات على رضيعها.و تسلّمت العائلة رضيعها الذي كان يُفترض أن يسلّم لهم بعد التحقّق من الأسورة التي كانت بيده تحمل اسمه بالكامل وأعادت المولود الثاني للمستشفى.في المقابل امتنعت عائلة محدثّنا تسلّم ذلك المولود إلى حين إجراء التحليل الجيني لتحديد النسب خصوصا وأنّه لم يكن حاملا لسوار عليه اسمه.