رغم شغور كرسي سوريا في الجامعة العربية منذ قرار احتلالها في 2011 تحت عنوان نشر الحرية و الديمقراطية بضغط من السعودية في نطاق تنفيذ الاجندات الامريكية الا انه بلغ الى علمنا من مصادر مطلعة و عالية الدقة ان السعودية في السر غير السعودية في العلن و هي ضمنيا غير معارضة عودة سوريا للبيت العربي و الجامعة العربية بدليل مشاركة البرلمان السوري في مؤتمر البرلمانات العربية في عمان في نطاق مسار ديبلوماسي و سياسي موازي.
و اكد نفس المصدر ل“الوسط نيوز” ان مشاركة سوريا في مؤتمر البرلمانات العربية هو عبارة على مناورة سياسية ناعمة لجس نبض المسار الرسمي العربي المتمثل في القمة العربية.
و تابع مصدرنا ان هناك ماراطون سياسي كبير و هناك خطوط اتصال مع سوريا على مستويات رسمية و عسكرية و أمنية من قبل العديد من الدول من بينها الجزائر و الأردن و مصر و هي محاولات خلف الاضواء وقعت في بيروت الشهر المنقضي إبان القمة الاقتصادية بحضور مصر و الاردن و الامارات و هي تصب في خانة ارجاع سوريا الى الحاضنة العربية.
هاجر و أسماء