
تونس -أونيفار نيوز-سوريا المذلة تستقبل رمضان ومعه المدرعات الاسرائيلية بدون ذرة وطنية ولا ارادة مقاومة حسب توصيف “الدكتور رافع الطبيب”. تحت جيش الاحتلال. اما اشاوس هيئة تحرير الشام فمنهمكون في استهداف “العلويين”.ليقدموا للعالم أتعس صورة للعمالة والاستكانة والخيانة والمذلة والجبن…
وقال انه بعد ان رفعت اعلام الكيان وراية الطائفة الموحدية الى مدينة درعا… المدينة التي انطلقت منها أحداث 2011، والتي وصفت بابواق الفتنة، عاصمة “ثورة أهل الجماعة”…
في نفس السياق، اعلن نيتانياهو ان اسرائيل لن تسمح بانتشار اي قوة مسلحة في المثلث الحدودي الممتد من الجولان الى جبل الدروز وصولا الى مشارف دمشق، عاصمة الامويين المنكوبة.
الانهيار في سوريا المذلة لا يحتاج الا الى صاعق وكل بوادر التفجير حاضرة.
السؤال :” هل علينا الإقرار بأن المقاومة هزمت العدو على كل الجبهات لكن يجب الاعتراف انه غنم سوريا؟ ام علينا السعي لاسناد كل القوى التي تسعى لهزم الوحش الإرهابي ولو كان الثمن تمزيق الكيان السوري؟”…
في الجيوساسة، منطق التاريخ لا يهتم بتفاصيل الحالة الوجدانية.ما هو مؤكد ان النضال ومفهوم “القبضاي” باللهجة السورية لا يوجد ألا في الدراما!….