كشف زهير مخلوف العضو السابق في هيئة الحقيقة و الكرامة أنه تم استدعاؤه أمس الجمعة 29 أوت 2019 على الساعة التاسعة صباحا بمقر الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بإدارة الشرطة العدلية بالمكتب عدد 15/1 ,بثكنة الشهيد محمد علي الشرعبي و قال مخلوف :”
وجه لي قلم البداية تهمة الادعاء بالباطل إزاء زميل لي بهيئة الحقيقة و الكرامة و الذي اتهمته باستغلال صفته كرئيس لجنة التحكيم و المصالحة و شعار الهيئة و أدبياتها و نصوصها القانونية لترويج كتاب سماه “مسافر زاده الحقيقة”.
و كانت الاجابة ان كل ما ادعيته تجاه زميلي صحيح و أنه استغل صفته بغير موجب قانوني و استغل أدبيات الهيئة و نصوصها و وظف شعارها لبيع كتابه.
هذا كان الاتهام الأول الذي اضطر فرقة كاملة لمقاومة الاجرام في بلد عمت فيه الجريمة استدعائي كمجرم خطير جدا على عجل للتحقيق معي في أخطر قضية وطنية !!!!!!!!.
الاتهام الثاني الذي وجهته إلي بن سدرين هو الادعاء بالباطل على الهيئة و الإساءة إليها و القذف ضد أحد المسؤولين بدون أن يكون لي دليل على الاتهاما .
بشرت المحقق أن لي كل الأدلة على صحة الاتهامات التي ذكرتها في حصة تلفزية بالقناة الوطنية.
كتب المحقق الذي كان مهنيا و طيبا و محايدا وحرفيا كل إجابتي ومكنني من أجل لإحضار الأدلة.”
و أكد مخلوف أنه يملك” كل الأدلة على صحة التصريحات التي ذكرتها في أكثر من قناة و التي تتعلق بالفساد المالي و فساد الذمم و الأخلاق و الزيف و التزوير الذي اكتنف عمل الهيئة و سأمكن بها قلم البداية حتى لا يسجنني تحالف الحكم الذي لم يجد بدا لإقصاء خصومه غير الأساليب البالية و الطرق القمعية و الهبوط الأخلاقي لحظة مواجهة منافسيهم” .